skip to Main Content

بعد الاتجار بالمخدرات والمحروقات.. صفقة سلاح جديدة بين الأسد وقسد و “نداء الفرات” تكشف التفاصيل.

نقل مراسل “نداء الفرات” بريف الرقة عن مصدر خاص دخول شحنة أسلحة إلى مناطق سيطرة قوات قسد عبر مياه نهر الفرات قرب قرية “الشريدة” بريف الرقة الشرقي الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف الرقة، وذلك مساء أمس السبت.

 

وقال مراسلنا: “إن شحنة الأسلحة قام بتهريبها قياديان في ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لعصابات الأسد، حيث تضم الشحنة أسلحة خفيفة وذخيرة متوسطة وخفيفة، وذلك مقابل مبلغ مالي قدره 14 مليون ليرة سورية دفعه مسؤولون في قسد لقياديي الدفاع الوطني”.

 

وأكد المصدر لمراسلنا أن شحنة الأسلحة تم إدخالها من خلال براميل محروقات فارغة حملتها سيارات تابعة لميليشيا الوطني وسلمتها لأحد تجار السلاح الذي قام بتهريبها ليلاً لمناطق قسد، حيث دفعت الأخيرة بعدد من عناصرها على رأسهم القيادي المسؤول عن الصفقة لاستلام الشحنة.

 

ويعمل العديد من قياديي ميليشيا الدفاع الوطني على الإتجار بالسلاح وذلك بعد سرقته من المستودعات ونقله من خلال سماسرة وتجار إلى مناطق سيطرة قوات قسد، عبر طرق التهريب والمعابر المائية التي تربط مناطق سيطرة الطرفين على ضفتي الفرات.

 

يأتي هذا في ظل لجوء بعض قادة الميليشيا إلى شراء المحروقات المهربة وخاصة مادة المازوت من ضفة نهر الفرات بريف ديرالزور الشرقي ثم بيعها في مناطق سيطرة قوات النظام بشكل سري -بحسب المصدر- كما تنشط عمليات الاتجار بالمخدرات لدى ضباط الميليشيات وتهريبها لمناطق قسد بعد عقد عدة صفقات بين قادة من الطرفين، حيث تشكل المخدرات مصدراً رئيسياً لجمع المال.

 

واعتقلت ميليشيات النظام المجرم، بوقت سابق عدداً من قيادييها من بينهم المدعو “أبو علا الحموي” بعد اكتشاف تورطهم بتجارة المخدرات وتهريبها في مطلع الشهر المنصرم.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top